كل شيء نظنه ناقص في العالم
هو شيء موجود فينا ونستطيع إعطائه،
لو نقص بعيني الصبر بالعالم، هذا يعني انه يوجد لدي ما يكفي من الصبر لإطلاقه واملاء العالم به
لو نقص بعيني الكرم، احتاج الى دخول مخازني، هناك هو موجود كمورد لا نهاية له
لو نقص الحب، أستطيع املاء العالم بحبي
لو نقص الإبداع ربما الإبداع الناقص موجود داخلي واحتاج فقط التعبير عنه
نحن الموارد القيمية لهذا العالم، وكل قيمة ناقصة مقيمة داخلنا
العالم ليس منبع للأشياء
نحن منبعها
إذا كان العالم في حالة نقص، أو في حالة بقاء، فليس ذلك بسبب نقصنا وبقائنا، بل لأننا في فائض ووفرة لا نسمح لهما بالخروج
لا يوجد ما نتعلم عن العالم عن وضعنا
فقط رعايته من خلال مواردنا
وموارد الإنسان لا تنتهي
كل ما أطلق الانسان العطاء من داخله، سيكتشف المزيد من العطاء داخله
كل ما أطلق الحكمة، زادت
موارد (بخلاف الوسائل) هي غير محدودة
الإبداع يولد الإبداع، الكرم يولد الكرم
لا يهم ما يوجد وما ينقص في العالم
فقط ما أطلب وضعه فيه وإمكانية أن أكون إنساناً في هذه اللحظة بالذات لبدء الانبثاق الذي هو أنا
أدعوكم للتفكير للحظة في المورد الذي ترغبون في ملئ العالم به
أنتم مغذًون للمشاركة
ولكن الأهم
للعمل، لإطلاق الأشياء، والبدء ببساطة في إلقاء النور للعالم، بدون شروط، هنا، الآن، اليوم
انه لمكسب لنا الانتباه إلى ما يمتلئ به العالم بالفعل، وما ملأناه به في العقود الأخيرة
ربما يجدر بنا تغيير البضاعة
هذا المنشور كُتب في- 5.3.23