
١٣ شباط ٢٠٢٣
الإنسان مخلوق مميز وهو نال العديد من الهدايا ليستخدم نوره في العالم
لكن القوانين لم تكن قط في نطاق سلطته لسنها
يمكن للإنسان أن يدرك القوانين في الطبيعة أو في الفيزياء، لكنه لا يستطيع إنتاج الدستور ولا يمكنه سن اي قانون
الضوابط التي يسنها الإنسان لا علاقة لها بالقوانين، حتى لو أطلق عليها ذلك
إنها لا تأتي مع صحة الخلق أو الألوهية، بل إنها تتعارض أحيانًا معها
ما يجوز وما هو محرم، يعرفه الإنسان في قلبه حتى بدون ضوابط
لم تمنع الضوابط أبدًا أي شخص من التعبير عن نوره الإلهي
الضوابط لم تمنع الإنسان من إفساد نوره الإلهي
إن الضوابط التي لا تعد ولا تحصى التي يسنها الإنسان قد أضعفت حواسه عن استشعار نوره الإلهي وإفساده.
لقد فقد حساسيته في إطاعته للضوابط
مع تعلقه بالضوابط لقد فقد علاقته بنوره
هيكل الضوابط هذا يتبين ك-“ملك في ثيابه الجديدة” ولا ينبغي أن نشعر بالقلق من ذلك
لسنا مواطنون في دول، نحن مواطنو الخلق ولو رفضنا سوف نخضع للضوابط
قوانين الخلق ستنير دروبنا.